الاثنين، 4 أبريل 2011

عتــمــة..لاضَوءْ




في طريقِ الْعَوْدة إلى البيت..

رُغم شدّة سُطوع الشّمس إلا أنّ المكانْ شبحيٌّ مخيفْ..الشوَارعْ مُلْتَحِفةٌ بثوبِ الْخَواءْ والأرْصفةُ حامِيةٌ جدًّا..
يعبثُ صوت أبو بكرِ سالم بجُروحَي التَليدة عندما قال:

" مهما يقولونْ انتهيناَ عادْ احنا الا بِدينا..ما يهزّك ريحْ يامرْكَب هوانا"..

أبُو بكِر تطمّنْ..هناك من ينتهي الحب عنده عند طعْنَةِ شوْكِة:
ماتْ الْحُبْ وماتْ الشَجَر
ولعْنة هالسّما ما يِهطلْ مَطَرْ
آلت أراضِيَنا لأرذلْ عمرْ
صيّرتنا أحلامِ المديِنَة بِعَادْ
بيننَا طولِ الْمَسَافة
بيننَا جمْرِ وشَرَرْ