الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

≤ الــجراح ≥


مساءِ الـجراح..
وعيونِ الْمـديـنة
الّي ما سَكَنْ فـيـها غير
دمِعْ..مطْلُوقِ السَرَاحْ..
/
\
وقَدَرْ نَسَى توْقيتِ
الْأمَانِي/ والْأغانــي/ والأفـــــرَاح
وأشْعل بالمـسـا
قشّة الْحـزن الْمُبَاحْ..
/
\
مساءْ كسّر ملامــحِ الْفجرِ السَعيد
سرقْ نورِ الْفَجِرْ
وتخطّى أسْوار الْحَديد
لبعيييييدْ....لبعييييييييدْ..
/
\
رسَمْ علىَ وجْهِ الصّبَاحْ
تِــلاَوينِ السّوّاد
ومـضـَى ينهش بِالْجِرَاحْ
كل رُوح/ كل نُور/ كلْ وَادي
ومَابقـى غير ذاكرة ميته/ وذكرى تالفة/ ودمعه سالكه
ودفـتــر أتـْــراح..

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

~..مــحـْـرقَــة..~




بــيـْنَ اغتِرابِ الْحُبْ..
وحضُورٌ مُعرّى من وفاء غريزَتِكْ..
بيْنَ وجودِ اللامعْنَى في حضْرَتِكْ..
ومعْنى اللاوجُودْ الذي يتشكّلُ في غِيابك..
غيابُكَ الذي يقتفي أثَر خِيانَتِكَ المُدلْهَمَة..
أرصِفَةُ شوارِعِنا الْقَديمة التي مازالتْ تُربّت
علَى كَتَفِ الذّكْريات..!
إنّها تمْلَئُني حدّ الْفرَاغِ مِنْك..
فأطْمُرها مع دفاتِر اللا إشْتياق..
ستنْتّظِرُها المحرَقة..
فيماَ بعد أوْ حتّى الآنْ..
ستتآكَلْ..
وتُخلّف رمادًا مُدنّساً برِيحِكْ..
ثمّ تأْتي الريح
وتحْمِلُها إلَيكْ..
لتلْتَصق بِكْ..
وتَصير جلدك..
ثمّ لنْ تغسَلُكَ السبْعُ البُحُور..

عهدٌ..انقضى..ومضَى..


كــانَ لناَ فيمَا مضىَ عهدٌ..
وطُرقٌ مرصوفَة بِـحـُبٍ وورْدُ..
وسَكِينةٌ تْـجْـتَاحُ الْأَرْوقةَ وسَعْدُ..

والْـيـومَ انْـتَـهـيْنَا..
وتلاشَى فـينا الْعَهْدُ والْوَعْدُ..
واكتَسح مسافاتنا البُعْدُ..
وماتَ فينا الْأَملْ..
وطارَ عنْ وجُوهـنـا [الـــســعــدُ]

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

إلــيــه..هو فـقـطْ..لا غير

إلَى عيْنَاك ياسَيَّدي..
أصبُ ارتعاشَةَ الشّوْقِ والْهوَى..
وبيْنهُما أدُسُ سكًاكِر أحْلامي..

أنتَ رجلُ الدّهْشَة..
رجُلٌ يُقهْقِرُ الْعتمَاْت..
ليزْرَعَ نبتةَ الضّوْء الْمتوهّجة علَى شُرْفةٍ لا تتسَلَقُهَا الْعتَمَة..

رُوحُك..مخْبأٌ لِجمالٍ آسِرْ/دفِينْ..
ويَدَيْكَ مِعْطاءة كبئر لا ينْضبْ..
وأنَا عالِقةٌ فيك..أنهلُ منكَ الْكثيرْ..

أنْتَ رجلٌ لايُشبِه سَائِر الَّرجَال..
ولكْ أنْ تتَخيّل ذلِكْ...!!

هو..وهيَ



بالروح..سكـنـاكْ..